دخل الإنترنت كل بيت، وأصبح النافذة الجديدة المطلة على العالم، لينضم إلى المذياع والتلفزيون، ولكنه بخلاف سابقيه لم يسمح لأحد باحتكاره، فلم تتمكن الحكومات والدول من تحويله إلى وسيلة لتطويع العقول وغسيل الأدمغة، ولم يتمكن أباطرة المال من جعل الإنترنت منبرا لأجنداتهم الشخصية، لقد منح الإنترنت الجميع فرصا متساوية للوصول إلى العالم، وأصبح الجميع متيقنا أن الإنترنت قد غير قواعد اللعبة للأبد.
ومنذ ظهور الإنترنت برزت من خلاله وسائل كثيرة للتعبير والمشاركة، وفي السنوات الأخيرة تربع التدوين على عرش إعلام الإنترنت، وتزايد إنتشار المدونات وتعاظم تأثيرها في العالم الغربي، وأصبحت تقترب أكثر فأكثر من قوة تأثير الإعلام التقليدي كالصحف والتلفزيون، ورغم الحرية الإعلامية النسبية في الغرب إلا أن المدونات أثرَت الساحة الإعلامية وقلبت الكثير من الموازين، حتى أنها أخرجت بعض من يعملون في الإعلام التقليدي من طورهم، وتفرغوا للهجوم عليها بعد أن سحبت البساط من تحتهم، وأدركوا أنهم لن يستطيعوا أن يستفردوا بنشر دعايتهم الإعلامية للناس.
وفي عالمنا العربي الذي تعودنا أن يكون في آخر الركب، بدأت ظاهرة المدونات في وضع أقدامها على الشبكة، وبرزت بشكل أكبر في مصر، حيث أستطاعت أن تكون منفسا لفضح التعذيب والفساد، مما عرض كثيرا من المدونين للسجن والملاحقة. والمأمول أن يزداد التدوين في عالمنا العربي فنحن أحوج ما نكون له من غيرنا لتتمكن الشعوب من التعبير عن نفسها وتحطم أسوار التكميم والحصار الإعلامي، وتنشر العلم والثقافة من خلاله.
ويجب علينا جميعا أن نحمل على عاتقنا نشر هذه الوسيلة، وأن نعمل على أن لا يقتصر التدوين على هواة الإنترنت ومحبي التقنية، فالتدوين هو المركبة التي يمكن للإنسان أن يوصل رسالته وفكره من خلالها، وواجبنا كأمة مسلمة ذات رسالة، أن يحمل كل منا رسالة يعمل على إيصالها للآخرين، ولا يوجد أفضل وأسهل من التدوين لإيصال هذه الرسالة. وسيأتي زمن يصبح من لا مدونة له كالأبكم الذي لا يسمعه الآخرون، أو كمن لا هوية له يعرف بها.
هذه مدونتي… لساني وهويتي… فأين هي مدونتك؟
الله يبارك فيك وفي مدونتك ويخلص فيها نيتك،،،
عن موضوعك,,
أتصور ستكون تراجم الغد عندما تحكي عن شخص تقول عنه: كان وكان… وكان صاحب مدونة..
أهم شيء في التدوين إنك صاحب القرار في نشر كتاباتك والرقيب عليها…
وهذا الذي يعطيها مصداقية أكبر والقاريء له الخيار في قبولها أو رفضها…
دمت للتدوين ودام عطاؤك
تحياتي؛؛؛
بدايه موفقه أخوي عصام …
ومالتدوين الا صحيفه أنت رئيس تحريرها ومراسلها وموزرعها … صحيح أنك لن توزع سيارات مثل جريدة الحياه … ولن تقدم منزل كما في جريدة عكاظ … لكنك سوف تنقل مايحس به الشعب والمحيط حولنا دون أي رتوش …
فلندعم حرية التعبير , فلكل إنسان مدونه , وهذه مدونتك وتلك مدونتي
أخوك ابراهيم
والصراحه الثيم جداً مميز ومريح للعين
شكرا لك أخي باغي الشهادة وبارك الله فيك..
فعلا ويبدو أننا لن نشاهد على هوامش الكتب (ان كان هناك كتب) الا عناوين مواقع انترنت (وبالتحديد مدونات)
فعلا اخوي ابوسعد… الميزة الأخرى للمدونات أن الانترنت فضاء مفتوح وللكل حرية الإختيار.. بالتالي سيندثر السيء.. ويبقى الجيد فقط..
شكرا اخوي ابراهيم على الزيارة
المدونة صحيفة تكلفة نشرها لكل من بالعالم = صفر.
ومقدار الحريات فيها = غير محدود
اعتقد انها فعلا المعادلة المثالية لإعلام جديد بكل ما تعنيه الكلمة.
السلام عليكم
بداية موفقه أخي عصام ..
اتمنى لك كل خير
Pingback: || مدونة ماشي صح || » أرشيف المدونة » مدونات مميزة (2)
تسجيل حضور أولي..
اعتبرني من زوارك الدائمين
بالتوفيق عصام
مبروك عليك افتاج المدونة وبداية موفقة.
تم اضافتك إلى قارئ الخلاصات.
بانتظار تدويناتك.
مبروك المدونة استاذ عصام..
وكلام في الصميم..
التدوين عالم جميل وفضاء حر لا يشعر بقيمته إلا من مارسه ، قد لا يجلب لصاحبه شهرة كما هو العمل الصحفي ولكنه بالتأكيد يعطيه مساحة كافية ليقول ما يشاء …. متى شاء ! ( ما هوب على طول )
ابارك لك وجودك عزيزي عصام في هذا العالم وبانتظار تدويناتك القادمة .
دمت بود
مرحباً بك و بقلمك في عالم التدوين
سلمت يمناك
عصام ، أهلا وسهلا فيك في عالم التدوين . بداية موفقة جدا، وأكيد ما دامك مؤمن هيك في التدوين فان شاء الله حتكون مدون ناجح ومميز.
على فكرة أنا عرفت مدونتك من خلال مقال ماشي صح
بالفعل يجب ان نواكب التطور دائما
واعتقد انه حان الوقت لذلك
بداية وكلمات جدا رائعة ..
وكلامك جدا سليم بخصوص ” الرساله ” ..
تسجيل مرور أولي و ليس أخيري
<—— يسمع بأخيري ايام الحبشة في الابتدائي 
مدونة متميزة و بانتظار جديدك كل يوم يا عصام
Pingback: التدوين .. رســــــالــــــــــة « female
شكرا لكم جميعا..
كلماتكم وقودي الحقيقي للكتابة والإستمرار… ادعو الله أن يوفقنا جميعا لجعل هذه الوسيلة مثمرة ونافعة لمجتمعنا وأمتنا…
Salam alaikoum pourquoi ton titre EZZAMEL c’est ton vrai nom?
عصام….
سلمت يمينك…
مدونة مباركة…
واصل…
محبك،،
مرحبا عصام ..
مبروك المدونة
التدوين هو إنطاق للذات أكثر من أي شيء آخر ، أكثر من البحث عن الحرية .. وأكثر من البحث عن عدم التكميم ، أنطق ذاتك بعيداً عن الصدام ؛ وسترى كلماتك ذات شذىً رائق !!
تحية لك ولشخصك ولعائلتك 😉
ننتظر القادم المشوّق ..
أخوك الخلوق
جزاكم الله كل خير على هذه المدونه الرائعه
نتمنى لكم مزيد من التوفيق والنجاح والتقدم الى الامام
اخوكم فارس
مشرف اكاديمية البورصة
اكاديمية تطوير الاقتصاد العربى
http://www.eboursah.com
ندعوكم للمشاركة معنا بهذه الافكار المتميزة
جزاكم الله عنا كل خير
الأخ Jiala
ممكن نقرا عربي… او انجليزي
شكرا على زيارتك على أية حال
الأخ عزام
بارك الله فيك
الأخ الخلوق
ليس الهدف تجاوز التكميم بحد ذاته، كما أن التكميم الذي أقصده ليس بالضرورة هو نفس الذي يدور في ذهنك
فأولويات إعلامنا تختلف في أغلب الأحيان عن أولويات المواطنين.. وليس من السهل أبراز ما يريده المواطن فعلا.. لسبب أو لآخر
كما أني أشرت إلى نقطة نشر العلم والثقافة وهي بنفس أهمية النقطة الاولى ان لم تكن أكثر..
شكرا لك.. ووفق الله الجميع..
الأخ فارس
شكرا لمرورك…
thank you
مدير موقع مؤسسة التنظيف الدوليه
الله يعطيك العافية وتسلم اناملك
جزاكم الله خيرا
شكرا لكم بارك الله بيكم