Monthly Archives: فبراير 2008

أسبوع لفؤاد: لماذا ندون؟

هذه هي التدوينة الثانية التي أنشرها لفؤاد ضمن فعاليات (اسبوع لفؤاد).

الصورة من تصميم بندر رفه

1- لأننا نؤمن بأن لدينا آراء تستحق أن يسمع لها. وعقولاً يجب التوقف عندها.
2- لأن المجتمعات لا تتقدم إلا عندم يتم إحترام رأي أفرادها. ونحن نتمنى التقدم والرقي لمجتمعنا.
3- لأن التدوين هو المنفذ الوحيد لنا. فلا إعلام حر مفتوح لنا، ولا يسمح لنا بحرية التجمع.
4- لأننا نريد أن نخضع آرائنا للنقاش.
5- لأننا نفكر.
6- لأننا نهتم.
7- لأن التدوين أثر بشكل إيجابي في المجتمعات الأخرى ونريد أن نرى نفس النتيجة في مجتمعنا.
8- لأن التدوين هو إنعكاس لحياة أفراد المجتمع. ونحن أحياء.
9- لأن التدوين يلقى إهتماماً متزايداً من قبل الإعلام والحكومات. نريد منهم أن يستمعوا لنا.
10- لأننا لا نخاف.
11- لأننا نرفض عقلية القطيع.
12- لأننا نرحب بتعدد الآراء.
13- لأن الوطن للجميع. ونحن جزء منه.
14- لأننا نريد أن نصل للجميع.
15- لأننا نرفض أن نكون صدى.
16- لأننا لسنا بأقل من مدوني المجتمعات الأخرى.
17- لأن نبحث عن الحقيقة.
18- لأن ديننا يحثنا على التعبير عن الرأي.
19- لأننا سئمنا نفاق الإعلام السعودي.
20- لأننا إيجابيين.
21- لأن التدوين هو أداة يمكن أن يستفيد منها المجتمع بقوة.
22- لأننا نتأثر ونؤثر.
23- لأننا نحب وطننا.
24- لأننا نستمتع بالحوار ولا ننفر منه.
25- لأننا صادقين.

لماذا تدون؟

أسبوع لفؤاد: مستقبل التدوين السعودي (1)

ضمن فعاليات أسبوع لفؤاد أنشر هذه التدوينة التي اخترتها من إرشيف مدونة فؤاد:

مدخل :
“حق الفرد في التعبير عن رأيه” هو حق إنساني يتمتع به بلايين البشر في عالم اليوم بنسب متفاوتة في درجات شفافية التطبيق. تطبيق هذا الحق على أرض الواقع ساهم في إثراء الحياة المدنية للعديد من الدول والمجتمعات. كما نتج عنه بعض السلبيات والشواذ التي لا يبرر بروزها سعي البعض لإلغاء أو تهميش هذا الحق الإنساني المهم. لن يكون محور كلامي هنا السعي لتأصيل هذا الحق الإنساني أو إبراز إيجابياته وذلك لعمق وطول هذا الموضوع الذي قتل بحثاً من قبل في الآف الكتب والدراسات والأبحاث العربية والعالمية. بالنسبة لي، فقد حسمت هذه القضية عندي. فقد تمحورت قراءاتي خلال الستة الشهور الماضية حول هذا الموضوع، وحول ما إذا كانت “الديموقراطية” متوافقة مع الإسلام أم لا؟، وحول مفاهيم “حقوق الإنسان” وتوافقها مع الشريعة. كلامي هنا ليس موجه لمن لا زال لديه إشكال عميق تجاه هذه المسائل. هذا الإشكال الذي هو نتيجة توهم وجود تعارض بين “حرية التعبير” كما نسعى إليها والشريعة الإسلامية. كلامي هنا موجه لمن حسم أمره تجاه هذه القضية، وأصبح يؤمن بحق الفرد في التعبير عن رأيه بدون خوف وإرهاب، وموجه كذلك لمن لازال منفتحاً على الحوار والنقاش البناء الذي نسعى إليه لنستطيع الخروج جميعاً بحلول جذرية تساهم في إصلاح المجتمع السعودي، وتساهم في نموه بشكل سليم ومنطقي.

Continue reading

من أجل الحرية أسبوع فؤاد

تم الإعلان عن فعالية (اسبوع لفؤاد) من خلال مدونة (الحرية لفؤاد). نتمنى من جميع المدونين المشاركة في الحملة. نص الإعلان :

يصادف يوم الأحد القادم 10 فبراير مرور شهرين على اعتقال المدون السعودي فؤاد الفرحان دون توجيه أي تهمة أو سبب واضح للأعتقال، ولهذا ندعو جميع المدونين للمشاركة في فعالية أسبوع لفؤاد نحقق فيه شعار بأننا كلنا فؤاد من خلال إعادة نشر تدوينات فؤاد،

وسنبدء هذه الفعالية منذ بداية الأسبوع القادم من يوم السبت 9 فبراير وحتى نهاية يوم الجمعة 15 فبراير
طريقة المشاركة :

1- قم بإختيار أي تدوينة من تدوينات فؤاد الفرحان سواء من مدونته الجديدة أو من تدويناته القديمة ، انسخها ومن ثم انشرها في مدونتك
2- لا تنس وضع رابط هذه التدوينة في مدونتك ليظهرالتراك باك عدد المدونات المشاركة ، وإذا لم يكن يعمل التراك باك في مدونتك نرجو منك التعليق على هذه
التدوينة بوضع رابط لمشاركتك
3- تستطيع المشاركة يومياً أو ليوم واحد ، ولكن احرص على المشاركة ليصل صوتك
الهدف من هذا الأسبوع :

1- إرسال رسالة إلى فؤاد بأننا لن ننساه ، وهذا ماطلبه منا في رسالته قبيل اعتقاله فقط بأن لا ننساه في السجن
2- إرسال رسالة للمعنين بالأمر توضح بأن سجن أي مدون وانتهاك حريته كفيل بالمساهمة في إحياء أفكاره وتوسيع نطاق نشرها
وفؤاد مثال ورمز لذلك لأننا في هذا الأسبوع لفؤاد سنكون كلنا فؤاد